وأشارت القناة، نقلا عن وثائق حصلت عليها، إلى أنه وفقا لرقم القضية، يمكن الاستنتاج أنه تمت مصادرة الجهاز في عام 2019 في إطار تحقيق حول غسيل الأموال.
ونوهت القناة، بأنه لا يزال مجهولا حتى الآن، "هل يواصل المكتب حاليا، هذا التحقيق، وهل يرتبط ذلك بنجل بايدن بشكل مباشر".
وسبق أن نشرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية تقريرا تضمن تفاصيل مزعومة عن تعاملات تجارية لهانتر بايدن مع شركة "Burisma Holdings" الأوكرانية للطاقة، وجاء فيه أن نائب الرئيس السابق التقى بمستشارها، فاديم بوجارسكي.
وفي إحدى الرسائل طلب بوجارسكي من بايدن الابن التفكير في سبل "الاستفادة من نفوذه" لمساعدة الشركة الأوكرانية، وهذه المعلومات تتناقض مع ما قاله سابقا المرشح الرئاسي من الحزب الديمقراطي، حيث نفى أن تكون له أي اتصالات مع "Burisma Holdings".
وتم العثور على هذه الرسائل في حاسوب شخصي لهانتر بايدن كان في ورشة صيامة بولاية ديلافير، وسجل صاحبه نسخة من المواد الإلكترونية وسلمها لعمدة نيويورك السابق، رودي جولياني، وهو محامي الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب.
المصدر: نوفوستي