وأوضحت القناة، في تقرير نشرته مساء الثلاثاء، استنادا إلى مصادر خاصة، أن مكتب التحقيقات الفدرالي بات بحوزته الحاسوب المحمول الشخصي لبايدن الابن والذي يحتوي على مراسلاته الإلكترونية.
وأفادت مصادر القناة بأن خبراء المكتب "متفقون مع تقديرات مدير الاستخبارات الوطنية، جون راتكليف، التي تقول إن نشر المراسلات الإلكترونية لم تكن جزءا من حملة التضليل الروسية".
وسبق أن نشرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية الأسبوع الماضي تقريرا تضمن تفاصيل مزعومة عن تعاملات تجارية لهانتر بايدن مع شركة "Burisma Holdings" الأوكرانية للطاقة، وجاء فيه أن نائب الرئيس السابق التقى بمستشارها، فاديم بوجارسكي.
وفي إحدى الرسائل طلب بوجارسكي من بايدن الابن التفكير في سبل "الاستفادة من نفوذه" لمساعدة الشركة الأوكرانية، وهذه المعلومات تتناقض مع ما قاله سابقا المرشح الرئاسي من الحزب الديمقراطي، حيث نفى أن تكون له أي اتصالات مع "Burisma Holdings".
وتم العثور على هذه الرسائل في حاسوب شخصي لهانتر بايدن كان في ورشة ترميم بولاية ديلافير، وسجل صاحبه نسخة من المواد الإلكترونية وسلمها لعمدة نيويورك السابق، رودي جولياني، وهو محامي الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب.
ولاحقا قال مدير الاستخبارات الوطنية إن الادعاءات حول وقوف روسيا وراء تسريب هذه الرسائل غير صحيحة.
وتأتي هذه التطورات بينما يخوض ترامب المنتمي إلى الحزب الجمهوري منافسة شرسة مع الديمقراطي بايدن في السباق الانتخابي الذي سينتهي يوم 3 نوفمبر في الوقت الذي تعيش فيه الولايات المتحدة مشاكل داخلية كبيرة بسبب جائحة فيروس كورونا وأزمة اقتصادية وارتفاع حاد لمستوى البطالة.
المصدر: "فوكس نيوز" + وكالات