وأعلنت الحملة في بيان لها الثلاثاء، أن "أوباما سينظم تجمعا انتخابيا يشارك فيه المناصرون من داخل سياراتهم على طريقة (درايف إن)، وسيشجع أبناء بنسلفانيا على التصويت المبكر".
ويحض الديمقراطيون الناخبين على التصويت المبكر في الولايات التي تتيح هذا الخيار بسبب جائحة "كوفيد-19"، واحتمال تشكل طوابير طويلة أمام مراكز الاقتراع في اليوم الانتخابي.
وفي حين ينظم ترامب تجمعات انتخابية حاشدة في مختلف أنحاء البلاد، آثر بايدن تنظيم تجمعات أصغر حجما بسبب الجائحة، إذ أصبحت التجمعات الانتخابية على طريقة (درايف إن) ميزة خاصة بحملة بايدن.
ولم يعلن أوباما تأييد أي مرشح في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي، لكنه دعم بايدن بعد فوزه بالترشح للرئاسة، وحض خلال المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في أغسطس الماضي، الناخبين على تأييد بايدن معتبرا أن "ديموقراطيتنا" على المحك.
وتضم فيلادلفيا 1.6 مليون نسمة، وهي أكبر مدن ولاية بنسلفانيا، التي ستشهد معركة انتخابية حامية في الثالث من نوفمبر المقبل، والذي سيتواجه فيه بايدن مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الساعي للفوز بولاية ثانية.
المصدر: "أ ف ب"