وقال لوكاشينكو، أثناء اتخاذه قرارات متعلقة بالموارد البشرية: "لقد قيل إننا لن نسلم بلادنا، وهذا يعني أننا لن نسلمها.. وما دمت أنا رئيسا، فالشعب هو الذي سيقرر.. الناس وحدهم هم الذين سيقررون، وليس رئيس الدولة أو رئيس الديوان أو كبار المسؤولين، أو النواب.. لا يعود القرار لهم، بل سيعرضون 10 أو 20 أو 30 مسألة على الشعب كي يبت فيها. وأيا كان قرار الشعب فإنه سينفذ".
وتابع: "إذا قرر الشعب فجأة أن علينا أن ننضم إلى حلف شمال الأطلسي غدا، كما يقترح هؤلاء المحتجون، فهذا ما سيكون. وإذا وجد الشعب أن بلادنا يجب تجزئتها وتوزيع أجزائها لآخرين فسيتم تجزئتها. لكن إذا قرر الشعب أننا سنعيش في بلد مسالم آمن هادئ عالي الثقافة، فذلك يعني أننا سنعيش في كهذا بلد".
وتشهد بيلاروس، منذ إعلان السلطات، في 9 أغسطس الماضي، فوز ألكسندر لوكاشينكو (الذي يحكم البلاد منذ العام 1994) في الانتخابات الرئاسية مع حصوله على أكثر من 80% من الأصوات، تشهد احتجاجات لأنصار المعارضة الرافضين لنتائج الاقتراع الرسمية. ويطالب المحتجون برحيل لوكاشينكو والإفراج عن معتقلين سياسيين ومقاضاة المسؤولين عن استخدام العنف ضد المتظاهرين.
المصدر: وكالات