وحسب بيان لوزارة العدل الأمريكية، فإن المتهمين كانوا يهدفون إلى "دعم جهود السلطات الروسية لزعزعة الاستقرار" في أوكرانيا وجورجيا، حيث تم استهداف البنية التحتية والمؤسسات الحكومية الأوكرانية في 2015 و2016 بواسطة برمجيات خبيثة، ومؤسسات حكومية وشركات في جورجيا في 2018 و2019، على حد زعمها.
كما اتهمت واشنطن الاستخبارات الروسية بالتدخل في الانتخابات الفرنسية عام 2017 واستهداف حزب إيمانويل ماكرون قبيل الانتخابات، إضافة إلى استهداف الألعاب الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية عام 2016 بواسطة فيروسات إلكترونية وبرمجيات خبيثة.
وحسب وزارة العدل الأمريكية، فإن الأشخاص الستة المذكورين "لهم علاقة بنشر فيروس NOTPETYA في عام 2017، الذي ألحق أضرارا قدرها مليار دولار، بعدة شركات أمريكية، وكذلك شن هجمات سيبرانية على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في أعقاب محاولة تسميم رجل الاستخبارات الروسي السابق والعميل المزدوج سيرغي سكريبال في بريطانيا"، وما رافقها من الاتهامات لروسيا بأنها نفذت محاولة الاغتيال واستخدمت أسلحة كيميائية.
جدير بالذكر أن روسيا كانت قد أكدت مرارا عدم وجود أي علاقة لها بالهجمات السيبرانية أو محاولات التدخل في الانتخابات في دول أخرى، مشيرة إلى أن الاتهامات الموجهة إلى موسكو بهذا الصدد لا أساس لها.
كما أشارت الخارجية الروسية إلى أن الدول الغربية لم تقدم أي وقائع تثبت مزاعمها بشأن ضلوع موسكو في الأنشطة الخبيثة.
المصدر: RT + وكالات