وصرحت المتحدثة باسم الوزارة، شوشان ستيبانيان، عبر "فيسبوك": "تم رصد طائرات مسيرة للعدو في المجال الجوي لجمهورية أرمينيا. يجري اتخاذ إجراءات مناسبة".
وفي غضون ذلك، أفادت وزارة الطوارئ الأرمنية بإطلاق صافرات الإنذار في مدينة كابان جنوب البلاد والواقعة قريبا من منطقة النزاع في ناغورني قره باغ.
واندلعت في 27 سبتمبر، اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما وسط اتهامات متبادلة ببدء الأعمال القتالية وجلب مسلحين أجانب.
وأكد الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، مرارا منذ بدء هذا التصعيد أن الشرط الوحيد لقوات بلاده مقابل وقف الأعمال القتالية يتمثل في "تحرير أراضي أذربيجان المحتلة"، موضحا ضرورة أن يقدم الجانب الأرمني جدولا زمنيا لسحب قواته من قره باغ والمناطق الـ7 المتاخمة له التي تم السيطرة عليها خلال الحرب في 1992-1994.
من جانبه، صرح رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، الذي أعلن التعبئة العامة في أرمينيا خلال بدء التصعيد، بأن ناغورني قره باغ أرض أرمنية، مؤكدا أن يريفان تدرس مسألة الاعتراف باستقلال جمهورية قرع باغ المعلنة من طرف واحد.
وتبادلت أذربيجان وأرمينيا منذ اندلاع الأزمة الحالية اتهامات متكررة باستهداف أراضيها.
المصدر: RT + وكالات