وأوضح المحققون أنهم اكتشفوا هوية القاتل بعد إرسال عينة من الحمض النووي من سائله المنوي أخذت من الملابس الداخلية للفتاة إلى مختبر أمريكي متخصص أعطاهم اسم كالفن هوفر الذي توفي سنة 2015.
وقد أقدم هذا الرجل البالغ من العمر 28 عاما وقت الأحداث على الانتحار، بحسب ما أفادت عدة تقارير إعلامية وهو كان مقربا من عائلة الفتاة.
وكانت كريستين غيسوب قد خطفت بعد مغادرة منزلها في كوينزفيل (شمال تورونتو) في الثالث من أكتوبر 1984، ثم اغتصبت وقتلت بطعنات سكين بالقرب من تورونتو، وعثر على جثّتها في حقل على بعد نحو 50 كيلومترا بعد ثلاثة أشهر.
وأوقف غي بول موران، أحد جيران عائلة الضحية، في العام 1985 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، وهو لطالما جاهر ببراءته قبل تبرئته وإطلاق سراحه في العام 2015 بالاستناد إلى تحاليل للحمض النووي.
وحصل غي بول موران على مبلغ قدره 1.25 مليون دولار من حكومة أونتاريو، تعويضا عن هذا الخطأ القضائي.
وأعرب موران الذي أبلغته شرطة تورونتو شخصيا بهذا النبأ عن ارتياحه لتبييض سمعته.
المصدر: أ ف ب