وقال بوتين في مستهل اجتماع عقده اليوم الجمعة مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن القومي إن انهيار المعاهدة التي تنقضي فترة سريانها في الرابع من فبراير القادم دون استبدالها باتفاقية مماثلة أخرى سيكون أمرا "مؤسفا للغاية"، مشيرا إلى أن المعاهدة المبرمة في عام 2011 أدت خلال السنوات الأخيرة دورها الأساسي في الحد من سباق التسلح وضمان الرقابة على التسلح.
وأقر بوتين بظهور أسلحة جديدة لدى الجانب الروسي لا يملكه الأمريكيون بعد، لافتا إلى أن موسكو لا ترفض مناقشة هذا الموضوع.
وتابع: "بهذا الخصوص، أقترح تمديد المعاهدة الحالية دون أي شروط لمدة عام على الأقل ليكون بإمكاننا إجراء مفاوضات مفصلة بشأن معايير القضايا التي تشملها مثل هذه الاتفاقات، بهدف عدم حرمان دولتينا وكافة دول العالم المهتمة بالحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي من هذه الاتفاقية الأساسية".
وفوض بوتين وزير الخارجية سيرغي لافروف بإطلاع "الشركاء الأمريكيين" على الموقف الروسي و"محاولة الحصول على أي جواب واضح منهم في أسرع وقت ممكن".
ولا تزال "ستارت الجديدة" آخر اتفاقية سارية بين روسيا والولايات المتحدة في مجال تقليص الترسانة الاستراتيجية بعد انسحاب واشنطن أحادي الجانب من معاهدة التخلص من الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى واتفاقية السماء المفتوحة.
المصدر: RT