بينما غابت الكمامات في العيد الأخير للحزب الحاكم والاستعراض العسكري الكبير الذي رافقه.
وأدى هذا التضارب في السلوك في ظرف بضعة أيام فقط إلى طرح تساؤلات في أوساط الملاحظين عن أوضاع البلاد الصحية في ظل تفشي وباء كورونا في مختلف دول العالم، لاسيما أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قال خلال الاستعراض العسكري الأخير إنه لا يوجد "أي شخص" مصاب بالوباء في بلاده شاكرا الكوريين على محافظتهم على صحتهم.
خلال تجمع أمس الاثنين بمناسبة انطلاق "حملة الثمانين يوما" الجماهيرية، التي يبذل فيها الكوريون الشماليون المزيد من الجهود بالعمل ساعات إضافية من أجل النهوض باقتصادهم المتعثر، كان جميع المشاركين من قوات مسلحة وطلبة وعمال يضعون الكمامات، تقول وكالة الأنباء الفرنسية، وهم يرفعون شعارات، من بينها "لنسير على خطى قائدنا العزيز، الرفيق كيم جونغ أون".
وعن هذه الحملة الجماهيرية، كتبت الصحيفة الرسمية الكورية الشمالية "رودونغ سينمون" إن الأيام الـ 80 المقبلة ستكون "حاسمة لتقدمنا الثوري".
يذكر أن كوريا الشمالية أغلقت حدودها في يناير الماضي عندما ظهر وباء كورونا في منطقة يوهان في الصين الجارة لتزداد أوضاع اقتصادها تعقيدا وهي المتأزمة أصلا بسبب العقوبات الدولية القاسية المفروضة عليها والكوارث الطبيعية التي تعصف بها دوريا.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية.