وأكد مكتب جينبيكوف أن حالة الطوارئ التي يبدأ سريانها اعتبارا من الساعة الثامنة من مساء اليوم بالتوقيت المحلي وتنتهي في الساعة الثامنة من صباح 21 أكتوبر الجاري تأتي على خلفية "خطر اندلاع أعمال عنف بما يهدد حياة وصحة المواطنين نتيجة للاضطرابات الأمنية الجماعية".
وعين جينبيكوف نائب وزير الداخلية ألمازبيك أوروزالييف حاكما للمدينة خلال فترة سريان حالة الطوارئ.
ويقضي الأمر الرئاسي بفرض حظر تجوال في العاصمة ومنع المواطنين من مغادرة أماكن إقامتهم خلال الفترة المحددة، وحظر تنظيم الفعاليات والتجمعات الشعبية وفرض قيود على حركة النقل العام باستثناء وسائل النقل الدبلوماسية، بالإضافة إلى فرض نظام خاص لدخول المدينة والخروج منها وطرد مخالفي النظام العام من غير المقيمين في العاصمة (بمن فيهم الأجانب) من المدينة على حسابهم.
ووجه الرئيس هيئة الأركان العامة للجيش بإدخال قوات إلى المدينة بهدف إقامة حواجز أمنية لمنع وقوع اشتباكات مسلحة وضمان الأمن وحماية السكان المدنيين.
كما فوض الرئيس حاكم المدينة بفرض الرقابة على وسائل الإعلام في منطقة سريان حالة الطوارئ، مطالبا الصحفيين بالاستعانة بالبيانات الرسمية الصادرة عن السلطات فقط.
وتأتي هذه الإجراءات على خلفية الأزمة السياسية والاجتماعية العميقة التي دخلتها قرغيزستان بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في الرابع من أكتوبر.
وعلى خلفية موجة الاحتجاجات واسعة النطاق التي اجتاحت البلاد بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات، أقال الرئيس سورونباي مجلس الوزراء برئاسة كوباتبيك بورونوف، فيما أعلنت لجنة الانتخابات المركزية بطلان نتائج الانتخابات وتعهدت بتحديد موعد الانتخابات الجديدة خلال فترة أقصاها السادس من نوفمبر.
المصدر: وسائل إعلام قرغيزية