وكتب الممثل الرسمي عن الوزارة أرتسرون هنفانيسيان عبر "فيسبوك": "ما الفائدة في الحوار مع من يقصف الكنائس؟"، مرفقا صورا تظهر الدمار الذي تسبب به سقوط ما يبدو أنه صاروخ على قبة الكاتدرائية.
وتعتبر كاتدرائية "كازانشيتسوتس" التي بنيت في منتصف القرن التاسع عشر، أحد المراكز الروحية ليس لأرمن قره باغ، بل ولجميع أبناء الشعب الأرمني.
من جهتها، نفت الدفاع الأذربيجانية مسؤوليتها عن الحادث، مؤكدة في بيان لها أن "المعلومات عن الأضرار التي لحقت بالكنيسة "ليس لها علاقة بالأعمال القتالية التي ينفذها الجيش الأذربيجاني".
وقال البيان: "بخلاف القوات الأرمنية، التي دمرت بقصف لمدينة غانجا في 4 أكتوبر منشآت مدنية ومباني سكنية، وكذلك مجمع إمام زاده، وهو معلم معماري ديني، فإن الجيش الأذربيجاني لا يستهدف المباني والمعالم التاريخية والثقافية وخاصة الدينية".
ويشهد قره باغ منذ أواخر الشهر الماضي تصعيدا عسكريا بين أرمينيا وأذربيحان هو الأعنف منذ ربع قرن، وسط اتهامات متبادلة بالتسبب فيه.
المصدر: وكالات