وأضاف رئيس الاستخبارات، في مقابلة صحفية اليوم: "من المستبعد أن يتوقع أي أحد من هذا الشخص، اي شيء قريب من الحقيقة، لذلك، أعتقد فقط أنه ليس من المنطقي التعليق على مثل هذه الدعاية الغبية المفعمة بالروسفوبيا".
في وقت سابق، قال نافالني، إن "عناصر من جهاز الأمن الفدرالي الروسي أو جهاز الاستخبارات الخارجية، فقط كانوا قادرين على تسميمه بإيعاز من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لأن الحصول على نوفيتشوك السامة، أمر صعب جدا".
وكانت ألمانيا قد زعمت، بأن نافلني تعرض لمحاولة تسميم بمادة "نوفيتشوك" المشلة للأعصاب، بعد أن قالت إن الأطباء عثروا على آثار هذه المادة في عينة لدم نافالني، أخذت في مستشفى "شاريته" في برلين حيث نقل نافالني من أومسك بعد يومين على الحادث.
ولم تسند برلين مزاعمها بأي دليل، كما رفضت الاستجابة لطلب روسيا الحصول على نتائج تحاليل نافالني، مما دفع موسكو لوصف الحادث بأنه يشبه تمثيلية تهدف لتبرير فرض عقوبات جديدة عليها.
المصدر: تاس