فيما ينتظر وصول رئيس البلاد إيمانويل ماكرون إلى المنطقة المنكوبة خلال الأسبوع الجاري لمعاينة الأضرار، الخسائر المادية تبدو كبيرة بعد الدمار الذي شهدته البنى التحتية والمساكن التي انهارت وجرفتها السيول والانزلاقات الأرضية.
تأتي زيارة ماكرون بعد تفقد وزير الداخلية جيرالد دارمانين ورئيس الحكومة جان كاستيكس المدن والبلدات المنكوبة نهاية الأسبوع للوقوف على حجم الكارثة التي تسببت فيها العاصفة. وقال كاستيكس مندهشا مما شاهده إن كمية الأمطار التي انهمرت على منطقة نيس، في جنوب شرق البلاد، خلال 10 ساعات بلغت نصف مجمل الكميات التي تهاطلت عليها العام الماضي، ليضيف: "إنها ظاهرة مناخية غير عادية".
السلطات الفرنسية جندت تدريجيا منذ ليل الخميس إلى الجمعة نحو 1000 من عناصر الحماية المدنية وقوات الجيش، بالإضافة إلى المتطوعين، مستخدمة 12 مروحية في البحث عن المفقودين وإغاثة سكان القرى التي عزلتها السيول والفيضانات في 632 تدخلا لتقديم المساعدة، من بينها أكثر من 300 تدخل بالمروحيات.
المصدر: وسائل إعلام فرنسية