وأكدت الشبكة، نقلا عن مصادر مطلعة، أن ترامب لم يرغب في التوجه إلى مركز "والتر ريد" الطبي الوطني العسكري، حتى بعد ظهور أعراض الإصابة بكورونا لديه وبدء علاجه بعقاقير تجريبية.
وذكرت الشبكة أن مساعدي ترامب كانوا يحاولون إقناع الرئيس بالتوجه إلى المستشفى حتى آخر لحظة، في وقت كانت المروحية الرئاسية في انتظاره أمام البيت الأبيض.
ونقلت "سي إن إن" عن شخصين مطلعين إشارتهما إلى أن مسؤولين كبارا في الإدارة الأمريكية قرروا إجراء عملية نقل ترامب إلى المستشفى بعد إغلاق الأسواق المالية، بهدف تفادي اضطرابات كان سيتسببها هذا الخبر.
وحسب تقرير الشبكة، يحاول مساعدو الرئيس حاليا رسم صورة له كقائد عام يعاني من أعراض خفيفة، "بسبب علمهم بسعي الرئيس ألا يبدو ضعيفا أو مريضا بشكل خطير".
وذكرت "سي إن إن" أن ترامب انتقد طريقة تغطية وسائل الإعلام لموضوع نقله إلى المستشفى، مبديا قلقه إزاء ما اعتبره "مبالغة" في تقييم خطورة صحته.
ولفت التقرير إلى أن ترامب أعرب عن أسفه الشديد إزاء تداول الأنباء يوم الجمعة عن ظهور أعراض مقلقة لديه، لا سيما بعد أن نسب هذا الكلام إلى كبير موظفي البيت الأبيض، مارك ميدوز.
المصدر: سي إن إن