ورجحت كالامار، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء والإعدام التعسفي، في حوار مع وكالة "الأناضول" التركية أمس الجمعة، في الذكرى السنوية الثانية لمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، أن اغتيال الصحفي المعارض في قنصلية الرياض باسطنبول جاء بالمعرفة والموافقة الكاملة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأعربت المسؤولة الأممية عن قناعتها بتورط عدد من أقرب مستشاري ولي العهد السعودي في التخطيط مسبقا لمقتل الصحفي، مقرة في الوقت نفسه بأنها لم تستطع العثور على أي أدلة تربط الأمير محمد بقضية خاشقجي مباشرة، من الناحية الواقعية والمادية والشخصية"
ولفتت كالامار إلى أن ذلك يزيد من أهمية التحقيقات التي أجرتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA في الموضوع والمعلومات على جمعتها، مضيفة: "لهذا السبب نحتاج إلى الاستمرار في المطالبة بالنشر العلني لتقييم وكالة المخابرات المركزية حول مسؤولية محمد بن سلمان".
وذكرت المقررة الأممية أنها كانت منذ البداية ولا تزال متشائمة إزاء التحقيقات التي أجرتها السعودية في الموضوع ومحاكمة المتهمين في القضية التي جرت في المملكة.
وتابعت: "قلت دائما إنه لا يمكن أن نكون رهينة النظام القضائي السعودي، فنحن نعلم مدى قصوره".
المصدر: الأناضول