وأفادت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، بأن لافروف وظريف أجريا، اليوم الجمعة، اتصالا هاتفيا "بحثا خلاله بشكل مفصل الأوضاع في منطقة الصراع ناغورني قره باغ"، حيث "أعرب كلا الجانبين عن قلقهما الكبير من الأعمال القتالية الواسعة والمستمرة وكذلك مشاركة مسلحين تابعين للتشكيلات المسلحة غير الشرعية بسوريا وليبيا فيها".
وأكد لافروف وظريف، حسب البيان الروسي، "الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار وخفض التوتر ومنع الخطاب الاستفزازي والعسكري".
وشدد وزير الخارجي الروسي على أن روسيا ستواصل، بمبادرة منها وفي إطار عملها ضمن ثلاثية رؤساء مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، "بذل جهود الوسطة دعما لتسوية النزاع في ناغورني قره باغ عبر الوسائل السياسية الدبلوماسية".
وأشار الوزيران إلى "الدور المهم الذي يمكن أداؤه من قبل دول المنطقة، خاصة جيران أذربيجان وأرمينيا، في تهيئة الظروف الملائمة لعودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات في أسرع وقت ممكن".
كما تطرق لافروف وظريف إلى بحث قضايا حيوية للأجندة الثنائية لروسيا وإيران، واتفقا على الاستمرار في الاتصالات اللاحقة.
واندلعت صباح 27 سبتمبر اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم ناغورني قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما.
المصدر: RT