وفي الأعوام الماضية نظم الانفصاليون احتجاجات كبيرة دعما للاستقلال عن إسبانيا في 11 سبتمبر إحياء ليوم "لا ديادا" الذي يوافق ذكرى سقوط برشلونة في قبضة القوات الإسبانية عام 1714.
وقال متحدث باسم الشركة المشغلة لخطوط السكك الحديدية في إسبانيا "أديف" إن المحتجين أضرموا النار في سبعة أو ثمانية مواقع في أنحاء كتالونيا تركز معظمها في جيرونا حيث ألغيت كافة خدمات القطارات.
وأضاف المتحدث أن الفنيين يقيمون الوضع لمعرفة كيفية إصلاح خطوط القطار المتضررة وعودة الخدمة إلى طبيعتها.
وعلى الرغم من مناشدات مسؤولي الصحة بتجنب التجمعات في ظل جائحة فيروس كورونا، فإن الجمعية الوطنية الكتالونية التي تنظم الاحتجاجات قالت في الأسبوع الماضي إنها تريد تنظيم أكبر احتجاج في أوروبا يمتثل لقواعد مكافحة تفشي الفيروس.
وتعتزم الجمعية تنظيم ما يربو على 100 تجمع خلال اليوم الجمعة في 82 مكانا في الإقليم، حيث يتعين على المشاركين الحفاظ على التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات والتسجيل مسبقا للحضور.
وقررت حكومة الإقليم المؤيدة للانفصال عدم المشاركة في مسيرات هذا العام، وحثت على توخي الحذر بسبب الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة كورونا، لكنها قالت إنها تحترم الحق في الاحتجاج.
المصدر: "رويترز"