وأكدت الخارجية أن تركيا تدعم مبادرة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي لتخفيف التوتر شرق المتوسط.
وأفادت بأنها تتوقع من اليونان الاستجابة لهذه الدعوة.
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قد قال إن بلاده منفتحة للحوار حول التوترات شرق المتوسط، لكنها "تريد التحدث مباشرة مع اليونان وليس فرنسا، حيث لا أسس قانونية لدى باريس للانخراط بالأمر".
وأكد أكار أنه "على الرغم من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي من قبل اليونان، نحن مستعدون للدخول في حوار.. هذا يتعلق فقط بتركيا واليونان، وليس فرنسا، التي ليست دولة ضامنة للتسوية القبرصية ولا تمثل الاتحاد الأوروبي".
وشدد وزير الدفاع على أنه بالرغم من أن تركيا غير مهتمة بالتصعيد في شرق المتوسط ، إلا أنها "ستدافع بحزم عن مصالحها وحقوقها في المنطقة".
وتسببت أنشطة التنقيب التركية في شرق البحر المتوسط في توتر علاقاتها مع اليونان وقبرص أيضا، وكلاهما ادعى أن أنقرة عبرت إلى مناطقهما الاقتصادية الخالصة.
وتفاقمت التوترات الشهر الماضي مع تكثيف تركيا لعمليات الحفر بالقرب من الحدود اليونانية، متجاهلة الدعوات لمغادرة المياه المتنازع عليها.
في حين حشدت اليونان قواتها المسلحة وحذرت من أنها ستدافع عن سيادتها بكل الوسائل المتاحة، بما في ذلك الوسائل العسكرية، أرسلت فرنسا وإيطاليا فرقة بحرية إلى شرق البحر المتوسط لحضور مناورة مشتركة مع اليونان وقبرص.
المصدر: RT - وكالات