وتساءل أردوغان في كلمة ألقاها اليوم الاثنين خلال حفل تخرج بجامعة الدفاع الوطني: "هل يقبل الشعب اليوناني ما سيحل به بسبب القيادات الجشعة والمفتقرة للكفاءة؟ هل يعرف الشعب الفرنسي الثمن الذي سيدفعه بسبب القيادات الجشعة والمفتقرة للكفاءة؟".
وأضاف أن كل من سيعارض تركيا برا وبحرا وجوا سيواجه عزمها على حماية شرعيتها وحقوقها التي يكفلها لها القانون الدولي، مشيرا إلى أن التهديدات لحقوق ومصالح تركيا في المنطقة خاصة في البحر المتوسط وبحر إيجة تترافق مع معركتها ضد الإرهاب.
وتابع: "نعرف جيدا الأثمان التي دفعناها في هذا الوطن الذي ارتوى كل شبر فيه بدماء الشهداء. عازمون اليوم على دفع أي ثمن في الطريق الذي نسلكه وندرك أنهم لن يقبلونا ولو ليوم واحد في هذه الأراضي. مهما فعلنا فإننا فعلنا ذلك رغم إرادتهم وسنواصل فعله. أثق بأنه لا توجد أي عقبة ستعجز تركيا عن تجاوزها بعون الله ودعمه. تركيا إحدى الدول القليلة التي لم تكن أبدا دولة معتدية واستعمارية على مدار تاريخها".
وجاء تصريح أردوغان على خلفية تصاعد التوتر في شرق المتوسط بسبب مواصلة تركيا عمليات التنقيب في المنطقة.
المصر: صحيفة "الزمان" التركية