ووفق معلومات نقلتها "رويترز" فإن لوكاشينكو يرفض حتى الآن، إجراء محادثة مع رئيس المجلس، ودور الوساطة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشأن الأحداث الداخلية في بيلاروس.
وقال مسؤول رفيع المستوى بالاتحاد الأوروبي لرويترز اليوم الجمعة بعد مكالمة هاتفية بين ميشال والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه "في حين أن الرئيس الروسي منفتح على مهمة (وساطة) منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في الدولة المجاورة (بيلاروس)، فإن لوكاشينكو يعارضها".
وبدأت الاحتجاجات الجماهيرية في بيلاروس في التاسع من أغسطس، وذلك في أعقاب إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها رئيس الدولة الحالي، ألكسندر لوكاشينكو.
وأعلن ميشال بوقت سابق أن الاتحاد الأوروبي "سيفرض عقوبات قصيرة الأمد على المسؤولين البيلاروسيين المسؤولين عن حوادث العنف والتزوير في الانتخابات الرئاسية الأخيرة"، وفق تعبيره.
المصدر: رويترز