ونشر هذا الصحفي الذي يوصف بـ"المفكر والفيلسوف" على حسابه في "تويتر" صورة تجمعه مع المعارضة البيلاروسية التي انتقلت إلى ليتوانيا، سفيتلانا تيخانوفسكايا، مرشحة المعارضة الخاسرة في الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخرا في بيلاروس، محرضا ضد نظام الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
وأرفق ليفي صورته مع تيخانوفسكايا بتغريدة حماسية مضادة لرئيس بيلاروس لوكاشينكو، واصفا إياه بـ"الطاغية"، ونظامه بـ"الدكتاتوري المتعطش للدماء".
بالمقابل، كال هذا الرجل الذي اشتهر بحماسته الشديدة لأحداث ما يعرف بالربيع العربي، المديح لتيخانوفسكايا، مشجعا إياها على مواصلة "هز" أركان "دكتاتورية بشعة متعطشة للدماء".
وهذا الأمر ذاته الذي كان قد قام به ليفي في ليبيا، حيث سافر إلى هناك خلال الأحداث الدامية في عام 2011، والتقى بالمتمردين من مختلف المشارب، محرضا على إسقاط نظام الزعيم معمر القذافي.
وبعد أن قضي الأمر في هذا البلد العربي نتيجة تدخل حلف شمال الأطلسي القوي، وأسقط النظام هناك، دخلت البلاد في دوامة متواصلة من العنف والاقتتال والانقسام، وانتشار الجريمة، وتدمير البنية التحتية، وضيق عيش استثنائي في بلد غني بالثروات الطبيعية، وخاصة النفط والغاز.
يشار إلى أن سفيتلانا تيخانوفسكايا، كانت خسرت التنافس على رئاسة بيلاروس أمام رئيس البلاد الكسندر لوكاشينكو، حيث حلت في المرتبة الثانية، وحصلت على 10.12 في المئة من أصوات الناخبين، مقابل 80.1 بالمئة لصالح لوكاشينكو، وفق لجنة الانتخابات المركزية في البلاد.
ولم تعترف المعارضة في بيلاروس بالنتائج الرسمية، الأمر الذي أدى إلى انطلاق احتجاجات في البلاد غير مصرح بها.
المصدر: RT