وفي لقطات الفيديو، التي صورتها كاميرات كانت على جسم كل من ضابطي الشرطة توماس لين وأليكس كوينج، ظهر رجل شرطة وهو يوجه مسدسا إلى رأس فلويد، الذي كان داخل السيارة في تلك اللحظة. وردا على ذلك بكى فلويد وطلب ألا يطلق النار عليه.
وقال فلويد في لقطات ذلك الشريط: "من فضلك أيها الضابط، من فضلك لا تطلق النار علي. من فضلك، يا صاحبي"، وبعد ذلك كرر مرارا طلبه بعدم إطلاق النار.
وتظهر اللقطات الرجل الموقوف، وهو يبكي ويصرخ ويشكو من رهاب الأماكن المغلقة، ويقول أيضا إنه لا يستطيع التنفس. ومع ذلك، لم تظهر الشرطة شفقة عليه.
وأدت الوفاة المأساوية لذلك الرجل، في أواخر مايو الماضي، إلى اندلاع فعاليات احتجاج ضخمة ضد العنصرية، في المدن الأمريكية ومدن أخرى في العالم.
المصدر: نوفوستي