وأضاف المسؤولان الأمريكيان، في مقال مشترك نشر يوم الاثنين في النسخة الإلكترونية من صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن الشركات الصينية تخشى تنشيط علاقاتها مع إيران، بسبب خطر فرض عقوبات أمريكية عليها.
وتم في المقالة، تقييم خطط تطوير التعاون بين طهران وبكين. وبحسب هوك وكراك، أفادت بعض المعلومات، بأن الجانب الصيني قد يستثمر حوالي 400 مليار دولار في الاقتصاد الإيراني. لكن هوك وكراك شككا، في أن يتم ذلك.
وقالت المقالة: "نطاق وإمكانية تحقيق هذه الاتفاقية يجب أن يثير الشكوك. يجب أن نتساءل عن قدرة بكين على استثمار 400 مليار دولار في البنية التحتية الإيرانية. للمقارنة، استثمرت الصين أقل من 27 مليار دولار في إيران على مدى السنوات الـ 15 الماضية، وكان ذلك من قبل لقد تضرر الاقتصاد الصيني بسبب كوفيد-19".
وبحسب هوك وكراك، "هناك أسباب أخرى تدل على عدم إمكانية تنفيذ هذا الاتفاق".
يعتقد مؤلفا المقالة، أن "العديد من الشركات الصينية المملوكة للدولة، وخاصة في قطاع الطاقة، لا يمكنها المخاطرة بالتعرض لعقوبات أمريكية لدخولها السوق الإيرانية، لأن ذلك سيجلب لها الضرر المالي".
المصدر: تاس