وشن بار، في خطاب أدلى به اليوم الخميس بشأن "الخطر الصيني" في متحف الرئيس جيرالد فورد، هجوما على هوليوود، قائلا إن أكبر الاستوديوهات السينمائية الأمريكية، بما فيها شركة والت ديزني، تخضع للضغط على أساس دوري وتمارس الرقابة الذاتية بحق أفلامها بغية "إرضاء" الحزب الشيوعي الصيني الحاكم.
وتابع: "أعتقد أن والت ديزني كان سيشعر بخيبة الأمل لو رأى أن الشركة التي أسسها تتعامل مع ديكتاتورات أجانب من أيامنا".
كما وجه بار انتقادات إلى أكبر الشركات التكنولوجية الأمريكية، مثل "غوغل" و"مايكروسوفت" و"ياهو" و"آبل"، قائلا إنها كانت تبدي خلال السنوات الأخيرة استعدادها للتعاون مع الحزب الشيوعي الصيني.
وأشار بار إلى أن وزارة العدل الأمريكية تنظر في قضايا تواصل فيها مسؤولون صينيون مع قياديين في شركات أمريكية كبرى لتشجيعهم على ممارسة سياسات واتخاذ خطوات تصب في مصلحة الحزب الشيوعي الصيني.
وحث المدعي العام الشركات الأمريكية على اتخاذ موقف صارم بحق الصين ودعا شركات منفصلة إلى عدم التخوف من عواقب هذه الخطوة لأن "القوة في الأعداد".
كما أبدى بار أمله في أن تتخذ الشركات الأمريكية موقفا حاسما ضد مطالب الصين تسليمها بيانات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بهونغ كونغ.
وقال بار إن الصين لا تسعى إلى الانضمام لقائمة الاقتصادات الصناعية المتطورة في العالم بل إلى استبدالها، مشددا على أن "العالم الحر" في حاجة إلى نهج مجتمعي شامل لمواجهة "الهيمنة الصينية".
كما حذر بار من أن الولايات المتحدة تعتمد بدرجة خطيرة على الصين في تصدير مواد الأرض النادرة.
المصدر: رويترز