ونشر موقع "bfmtv" الفرنسي، أمس الثلاثاء فيديو وثق تلك اللحظات الحرجة، حيث بدا على الوزيرة، أنييس بانييه رانشر، البالغة من العمر 46 عاما، الذعر والارتباك الشديد لدى اكتشافها عدم ارتداء الكمامة.
ويظهر الفيديو الوزيرة وهي تنزل من سيارتها، قبل 20 دقيقة من انطلاق حفل عيد الثورة الفرنسية (14 يوليو) في ميدان الكونكورد، لتنتبه فور إقلاع السيارة إلى أنها بدون كمامة، فتعود راكضة إلى السيارة، في محاولة منها للحاق بها، لكن دون جدوى، لأن سائقها انطلق بها خارج منطقة الاحتفال.
ولحسن الحظ، قدمت لها إحدى الموظفات على الفور كمامة، لتنجو الوزيرة من موقف محرج في اليوم الوطني الفرنسي، وخاصة قبل ساعات قليلة من كلمة للرئيس إيمانويل ماكرون على شاشة التلفزيون، أعلن خلالها أنه يريد جعل ارتداء القناع إجباريا في الأماكن العامة، لوقف تفش جديد لوباء "كوفيد-19".
المصدر: "bfmtv"