وجاء في بيان صدر عن أمانة المنظمة، التي تضم ست جمهوريات سوفيتية سابقة (روسيا، كازاخستان، أرمينيا، طاجيكستان، بيلاروس، قرغيزستان)، اليوم الثلاثاء، أنها تعرب عن قلقها الشديد إزاء تفاقم الوضع على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، بعد اشتباك مسلح بين الطرفين، أدى إلى سقوط ضحايا.
وأشار البيان إلى أن هذا التصاعد "لا يساعد على تطبيع الوضع على الحدود بين الدولتين المتجاورتين اللتين تعد إحداهما، وهي جمهورية أرمينيا، دولة عضو في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، ويعتبر خرقا للاتفاقات التي تم التوصل إليها على مستوى قادة أرمينيا وأذربيجان".
وشددت أمانة المنظمة على ضرورة "الإعادة الفورية لنظام وقف إطلاق النار في منطقة مسؤولية منظمة معاهدة الأمن الجماعي"، مشيرة إلى أن مجلس الأمن الجماعي ومجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء، دعوا كلا الطرفين مرارا إلى ضرورة تسوية الخلافات بطرق سلمية فقط، والامتناع عن أي خطوات استفزازية، حرصا على منع التصعيد".
وفي 12 يوليو، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن وحدات الجيش الأرميني هاجمت مواقع أذربيجانية في منطقة توفوز الحدودية، باستخدام سلاح المدفعية.
وقالت الوزارة إن المعارك التي لا تزال مستمرة منذ الأحد الماضي، قد أسفرت عن مقتل 11 عسكريا أذربيجانيا، بينهم اللواء بولاد هاشموف.
من جانبها، حملت وزارة الدفاع الأرمينية الجانب الأذربيجاني مسؤولية التصعيد الأخير، قائلة إن مجموعة من العسكريين الأذربيجانيين حاولت اقتحام مواقع للجيش الأرميني في المنطقة الحدودية. وأكد الجانب الأرميني إصابة اثنين من رجال الشرطة وثلاثة عسكريين بجروح طفيفة، دون وقوع قتلى.
المصدر: تاس