وبعد تعيينه، في أكتوبر الماضي، مرشحا للانتخابات الرئاسية عن الحزب الاشتراكي الأمريكي، يخطط هوكينز (67 عاما) لجمع أصوات أنصار كلا الحزبين اليساريين الصغيرين.
ومع أن هوكينز، وهو ناشط نقابي من نيويورك، لا يملك أي فرص للفوز، إلا أن في مقدوره، نظريا، أن يؤثر على نتيجة الصراع بين الرئيس الحالي، الجمهوري دونالد ترامب، ومنافسه عن المعسكر الديمقراطي، نائب الرئيس الأمريكي سابقا، جو بايدن.
وسبق لهوكينز أن ترشح 24 مرة بلا نجاح لمناصب منتخبة عدة، من عضو المجلس البلدي في مدينة سيراكيوز إلى محافظ ولاية نيويورك.
وبحسب السياسي فإن الولايات المتحدة "بحاجة إلى حزب الخضر لأننا نعيش في دولة فاشلة"، مشيرا إلى عدم التكافؤ الاقتصادي المتنامي وفشل السلطات في احتواء جائحة كورونا وعدم قدرتها على استئصال العنصرية في البلاد.
ومن أبرز بنود برنامج هوكينز الانتخابي تخصيص أموال من ميزانية الدولة لرفع جودة التعليم، وضمان تقديم خدمات طبية لجميع المواطنين الأمريكيين، ووضع حد لاستخدام الأنواع المستخرجة من الوقود ورفع الحظر عن تعاطي بعض أنواع المخدرات.
كما يقترح السياسي المعارض للأعمال القتالية والتقنيات النووية بكافة أشكالها، قطع التمويل عن أجهزة الأمن والقوات المسلحة من ميزانية الدولة.
ولن يستطيع هوكينز، الذي يحظى بتأييد أقل من 1% فقط من الناخبين الأمريكيين المشاركة في المناظرة التلفزيونية، جنبا إلى جنب مع ترامب وبايدن.
المصدر: تاس