وأضاف كوهين أنه "حتى في الوقت الذي تبدو فيه آفاق الحل السلمي مع الفلسطينيين بعيدة أكثر من أي وقت مضى، فإن إسرائيل واثقة من أن تقاربها مع العالم العربي سيزداد قوة، حيث تظل القضية المحددة في الشرق الأوسط هو التهديد الذي تشكله إيران".
ولفت كوهين إلى أن "عددا من الدول العربية يتطلع إلى "القيادة والابتكار" في إسرائيل، المثبتين في مجال التكنولوجيا الفائقة".
وأكد وزير الاستخبارات الإسرائيلي أنه يجب الإدراك أن "أهمية النفط والغاز آخذة في النقصان، بينما تزداد أهمية التكنولوجيا. لذلك، فإن السعودية والإمارات العربية المتحدة ودول أخرى مهتمة بالتعاون مع إسرائيل، فهي مسألة مصلحة مشتركة".
وأشار إلى أن إسرائيل "تنوي المضي قدما في خطتها لتطبيق سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية في ظل تفشي فيروس كورونا في العالم، للاستفادة من الفترة الزمنية قبل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، لأنه بعد ذلك لا يمكن التأكد من دعم واشنطن للخطة".
المصدر: إسرائيل 24