وفي كتابها (تو ماتش أند نيفر إيناف: هاو ماي فاميلي كرياتيد ذا موست دينجرس مان)، تتحدث ماري ترامب عن "عائلة مختلة بصورة مرضية خبيثة" هيمن عليها رب العائلة، فريد ترامب، الذي كان اهتمامه الوحيد بأبنائه الخمسة منصبا على إعداد وريث لأعماله العقارية.
وقالت إنه استقر في النهاية على دونالد (الرئيس الأمريكي الحالي)، حيث رأى أن ما يتصف به ابنه الثاني هذا من "غطرسة وتسلط" سيحقق الغرض المنشود في العمل.
وأضافت: "وهذا ما عرقل قدرة دونالد على التطور والنضج ومعايشة المشاعر الإنسانية". وأكدت أن "دونالد تحركه الفرقة والانقسام. إنها الطريقة الوحيدة التي يعرفها لكي يستمر- وقد عمل جدي (فريد) لضمان ذلك قبل عقود من الزمن عندما زرع الخلاف بين أبنائه".
والكتاب المقرر صدوره يوم الثلاثاء القادم هو أول سيرة ذاتية لترامب يكتبها أحد أفراد أسرته.
وسعى روبرت، شقيق الرئيس، دون طائل حتى الآن لمنع نشره. وما زالت المعركة القضائية مستمرة، لكن من غير المتوقع أن تمنع النشر.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كايلي مكيناني، يوم الثلاثاء الماضي، إنه "كتاب أكاذيب". ويأتي نشره في وقت يسعى فيه الرئيس الجمهوري للفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقررة في الثالث من نوفمبر.
وماري ترامب لها تاريخ مضطرب مع عمها دونالد، الذي اختلف مع والدها فريد جونيور قبل وفاته عن 42 عاما بعد صراع مع معاقرة الخمر.
المصدر: رويترز