وذكرت، أن منتقدي خط الأنابيب يركزون على ثلاث نقاط رئيسية هي "زيادة الاعتماد" على الغاز الروسي واستخدام روسيا للمال من بيع الغاز، لتمويل شؤونها الدفاعية و"المصالح المشروعة" في المجال الأمني لأوكرانيا وبولندا ودول شرق أوروبا الأخرى، أثناء تنفيذ المشروع.
وخلال ردها على النقطة الأولى، شددت كرامب كارينباور على أن هناك تنوعا في إمدادات الطاقة في أوروبا، بالإضافة إلى تطوير مصادر الطاقة البديلة والمتجددة.
أما بخصوص النقطة الأخرى، من جانب منتقدي المشروع، الحرص على "المصالح الأمنية المشروعة لأوكرانيا ودول أوروبا الشرقية مثل بولندا"، فقد أكدت الوزيرة الألمانية، أن برلين تأخذ هذه المصالح في الاعتبار "في المفاوضات الجارية".
وتعليقا على الحجة القائلة، بأن روسيا ستوجه العائدات من إمدادات الغاز إلى الدفاع، قالت الوزيرة إن "القضية ليست فقط في السيل الشمالي-2".
وأضافت: "بالطبع، نحن نتحدث عن المصالح الاقتصادية، أجل للولايات المتحدة مصلحة اقتصادية في الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال. وهذا مبرر، ونحن ندعو لمناقشة هذه القضايا بين الأصدقاء بصراحة".
المصدر: ريا نوفوستي