وأكدت أن "سبوتنيك"، يحتل المرتبة الأولى من حيث الجمهور، في العديد من بلدان الاتحاد السوفيتي السابق.
وأضافت سيمونيان في حديث تلفزيوني: "لقد حظروا الآن جميع قنوات RT السبع. ولم تعد أية قناة منها، ولا حتى باللغة الروسية، تواصل بثها هناك. كما تعلمون، RT - قناة دولية تبث باللغات الإنجليزية والإسبانية والعربية. من الواضح أن لاتفيا قلقة من أن سكانها الناطقين بالعربية سيتابعون RT وسيقترفون شيئا ما هناك".
يوم الثلاثاء الماضي، أصدر المجلس الوطني لوسائل الإعلام الإلكترونية في لاتفيا، بيانا نشره على حسابه في "تويتر"، جاء فيه: "بعد تلقي معلومات تفيد بأن قناة RT الأكثر نفوذا تخضع للسيطرة الفعلية لدميتري كيسيليوف، والذي يخضع بدوره لعقوبات الاتحاد الأوروبي، قرر المجلس الوطني لوسائل الإعلام الإلكترونية حظر بث القنوات السبع لمجموعة RT في لاتفيا".
من جانبه قال كيسيليوف، في تصريح سابق لوكالة "نوفوستي"، إن قرار حظر البث التلفزيوني "مضحك ويعتبر مؤشرا على مستوى غباء وجهل السلطات اللاتفية التي أصيبت بعمى الروسوفوبيا".
وأشار إلى أن المبرر الذي قدمه المجلس الوطني لوسائل الإعلام الإلكترونية في لاتفيا لقراره "لا يوجد له أي معنى قانوني"، ولذا ويتوجب على لاتفيا إعادة بث RT فورا وتقديم اعتذار لزملائنا".
يذكر أن كسيليوف يشغل منصب المدير العام لوكالة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية، أما شبكة RT فتديرها رئيسة تحريرها، مرغريتا سيمونيان، التي لا تخضع لأي عقوبات أوروبية.
المصدر: وكالات