ووجهت السلطات التركية للمتهمين ومنهم 6 رهن الاحتجاز منذ أوائل مارس الماضي في انتظار للمحاكمة، تهمة كشف هوية اثنين من أعضاء جهاز المخابرات التركي.
وأضافت، أن "هناك متهاما ثامنا، موظفا في بلدية بلدة أكهيسار بغرب تركيا، وجهت له تهمة تقديم صور خاصة بجنازة أحد ضابطي المخابرات القتيلين للصحفيين".
وتتركز التهم الموجهة للصحفيين على مقالات وكتابات على وسائل التواصل الاجتماعي، نشرت بعد قليل من تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في فبراير الماضي، بأن لبلاده "العديد من الضحايا" في ليبيا.
وتقدم تركيا الدعم والتدريب العسكري في ليبيا لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا برئاسة فايز السراج، مما ساعدها على صد هجوم استمر 14 شهرا على العاصمة طرابلس من جانب "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر.
المصدر: "رويترز"