وأفادت المصادر لوكالة "الأناضول"، بإطلاق سراح كل من البحارة "سليم أمكجي أوغلو" و"إبراهيم إغناق" و"أرمان لطفي أطامر" إثر جهود مكثفة بتعليمات من الرئيس رجب طيب أردوغان ومبادرات وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو.
وفي حديث للوكالة، قالت شيداء، وهي زوجة سليم أمكجي أوغلو، قبطان القارب التركي، إن زوجها اتصل بها وأعلمها بإطلاق سراحه.
وأوضحت أن زوجها أعلمها بانطلاقهم بالقارب نحو سواحل جيبوتي بعد الإفراج عنهم، وأن حالتهم الصحية جيدة، وأضافت أن زوجها أكد لها أنهم لاقوا معاملة حسنة في إريتريا".
وأفادت بأنه من المتوقع أن يصل البحارة الأتراك إلى جيبوتي في غضون يومين أو 3 أيام.
وفي سبتمبر 2017، بدأ سليم أمكجي أوغلو في جولة حول العالم عبر قارب شراعي بعد تقاعده، وبعد رحلته في المحيط الأطلسي، ومن ثم في المحيط الهادئ والمحيط الهندي، رافقه كل من إبراهيم إغناق، وأرمان لطفي أطامر، في مارس الماضي، حين كان في شواطئ سريلانكا.
وفي نهاية مارس وصل البحارة إلى سواحل جيبوتي، إلا أنهم لم يستطيعوا النزول في موانئها جراء تدابير فيروس كورونا، حيث زودتهم السفارة التركية هناك بالمؤن وصلحت محرك قاربهم، ليبحروا نحو قناة السويس بهدف العودة إلى تركيا.
وبحسب زوجة القبطان، اضطر البحارة للرجوع إلى جيبوتي بسبب إغلاق القناة جراء تداعيات كورونا، حيث قرروا زيارة سواحل إريتريا بسبب نقص وقودهم ومؤونتهم، وهناك تم إيقافهم من قبل الجنود الإريتريين.
وفي 25 أبريل الماضي، اتصل أمكجي أوغلو سرا بزوجته بهاتف يعمل بالأقمار الصناعية، وأعلمها بتوقيفه في إريتريا، بدورها تواصلت الزوجة مع السفارة التركية في إريتريا وأعلمتها بما جرى مع زوجها، وحينها بدأت الجهود الدبلوماسية التركية لإطلاق سراح البحارة، إلى أن تكللت بالنجاح.
المصدر: الأناضول