واعتبرت السلطات أن التمثال لم يعد مقبولا بالنسبة للمجتمع المحلي.
وجدير بالذكر أن روبرت ميليغان كان تاجرا بريطانيا عاش في القرن الثامن عشر وكان يمتلك سفنا، وعمل في تجارة العبيد كما كانت عائلته تمتلك مزارع لقصب السكر في جامايكا.
وتم نصب تمثال ميليغان أمام متحف دوكلاندز اللندني، على اعتبار أنه كان من المبادرين إلى توسيع أحواض بناء السفن بشرق لندن.
ولم يثر التمثال اهتماما إلا في الآونة الأخيرة، حيث اندلعت حول العالم مظاهرات تحت شعار "حياة السود مهمة" عقب مقتل المواطن الأمريكي الأسمر جورج فلويد على يد الشرطة في ولاية مينيسوتا.
وشهدت الولايات المتحدة ودول أوروبية حالات متكررة من استهداف التماثيل للشخصيات التاريخية ممن لها علاقة بالتمييز العنصري والعبودية والاستعمار، من قبل المحتجين.
كما حطم المحتجون قبل أيام تمثالا لتاجر الرقيق إدوارد كولستون في مدينة بريستول.
المصدر: رويترز