وعثر على رئيسة إدارة الملجأ البالغة من العمر 60 عاما والذي يديره المجلس الكوري للعدالة والإحياء، وهو منظمة مدنية تعمل من أجل "نساء المتعة" في كوريا الجنوبية ، ميتة في شقتها في باجو، شمال سيئول، وفقا لمسؤولي الشرطة.
ونساء المتعة هو مصطلح للضحايا اللواتي أجبرن على العمل في بيوت الدعارة في الخطوط الأمامية اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية عندما كانت كوريا تحت الاستعمار الياباني.
وتأتي وفاة هذه المرأة وسط جدل مستمر حول المجلس الكوري للعدالة والإحياء من الضحايا، أثارته ضحية بارزة الشهر الماضي بادعائها أن الرئيسة السابقة للمجلس أساءت استخدام التبرعات واستغلت الضحايا من أجل طموحها السياسي.
وفازت الرئيسة السابقة يون مي هيانغ بمقعد في الجمعية الوطنية في أبريل. وبدأت النيابة العامة تحقيقات في الفضيحة وداهمت الملجأ في الشهر الماضي.
ووفقا لشرطة باجو اليوم، أبلغت إحدى قريبات المتوفية الشرطة عن عدم تمكنها من الاتصال بها بعد ظهر يوم أمس.
وقال مسؤول في الشرطة "لا يوجد آثار لدخول آخرين ولا دليل يثبت أن وفاتها جراء هجوم من الخارج، وسنقرر مسألة تشريح الجثة حسب رغبة ذويها.
وسبق أن ذكرت المتوفية لمقربين منها أنها تعاني من التحقيق أمام النيابة العامة.
المصدر: "يونهاب"