وتعتبر السلطات اليابانية أن هذه الإعانات ستجذب السياح مجددا إلى البلاد بعد انقطاعهم عنها بسبب قيود السفر التي فرضت لمكافحة وباء الفيروس التاجي، لأنها ستساعد المسافرين الذين يختارون اليابان وجهة لرحلاتهم السياحية، على تغطية ما يصل إلى نصف نفقاتهم اليومية.
وتقبل هذه القسائم التي هي على شكل شيكات، للدفع في المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية داخل اليابان، دون أن تكون قابلة لتغطية نفقات السفر للسياح من خارج البلاد.
وفي المجموع، من المخطط تخصيص 1.35 تريليون ين (12.5 مليار دولار) لهذا البرنامج المخصص لإنقاذ قطاع السياحة من الانهيار .
وأوضحت وكالة أنباء كيودو اليابانية أنه "من المتوقع أن تدخل هذه المبادرة المالية الفريدة من نوعها حيز التنفيذ في أواخر يوليو المقبل. ولتلقي هذه الإعانات، يحتاج السائح إلى إثبات وجود حجز فندق لديه (يشمل ذلك فنادق ريوكان التقليدية) مباشرة أو بمساعدة وكالات السفر اليابانية".
وضربت جائحة COVID-19 بشكل مؤلم السياحة في البلاد، ليس فقط بسبب انخفاض التدفق السياحي المعتاد، ولكن أيضا بسبب إلغاء دورة الألعاب الأولمبية التي كانت مقررة في طوكيو.
وأفيد في وقت سابق، أن السلطات اليابانية ستخصص حوالي 2.18 تريليون دولار، وهو ثلث الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، لتحفيز الاقتصاد. وستكون هذه واحدة من أكبر حزم المساعدات في العالم.
المصدر:"لينتا رو"