وذكرت بيانات "ريفينيتيف أيكون" لتعقب حركة السفن أن الناقلة وصلت إلى مياه فنزويلا بعد مرورها شمالي دولة ترينداد وتوباغو في الكاريبي.
وقال طارق العيسمي نائب الرئيس الفنزويلي للشؤون الاقتصادية والذي عين في الآونة الأخيرة وزيرا للنفط على "تويتر" في وقت سابق "السفن من جمهورية إيران الإسلامية الشقيقة موجودة الآن في منطقتنا الاقتصادية الخالصة".
وعرض التلفزيون الرسمي الفنزويلي مشاهد لاستعداد سفينة وطائرة للبحرية لاستقبال الناقلة. وكان وزير الدفاع الفنزويلي قد تعهد بأن يرافق الجيش الناقلات فور وصولها المنطقة الاقتصادية الخالصة لبلاده بسبب ما وصفته السلطات بتهديدات الولايات المتحدة.
ويحمل أسطول الناقلات في المجمل 1.53 مليون برميل من البنزين والألكيلات لفنزويلا، حسبما قالت الحكومتان ومصادر وتقديرات موقع "تانكر تراك دوت كوم" المتخصص في تعقب حركة الناقلات.
وسببت الشحنات مواجهة دبلوماسية بين إيران وفنزويلا من جهة والولايات المتحدة من جهة أخرى، حيث يخضع البلدان لعقوبات أمريكية. وقال مسؤول كبير إن واشنطن تدرس إجراءات للرد، دون أن يذكر تفاصيل بشأن الخيارات المطروحة.
المعارضة الفنزويلية المدعومة من الغرب والتي تشعر بقلق من تزايد العلاقات بين إيران والرئيس نيكولاس مادورو الذي تواجه بلاده أزمة اقتصادية منذ ست سنوات اعترضت على هذه المساعدات الإيرانية التي توفر وقودا يكفي الاستهلاك لمدة شهر.
وأعلن الرئيس حسن روحاني أمس السبت أن بلاده سترد إذا سببت الولايات المتحدة أي مشكلات للناقلات التي تحمل الوقود الإيراني إلى فنزويلا.
وقال في اتصال هاتفي مع أمير قطر "إذا تعرضت ناقلاتنا في منطقة البحر الكاريبي أو في أي مكان في العالم لأي متاعب من قبل الأمريكيين، فإنهم سيواجهون في المقابل متاعب أيضا".
المصدر: "رويترز"