وقال أغوستينو مياوتسو رئيس اللجنة العلمية، للبرلمان، "سيشمل برنامج الفحوص عينة كبيرة من المواطنين، وسيسمح لنا بالوقوف على مدى انتشار الفيروس على المستوى الوطني".
وأعلنت الحكومة في أواخر أبريل الماضي اختيار شركة الرعاية الصحية الأمريكية "مختبرات أبوت" لتوفير لوازم إجراء فحوص الدم للعينة التي حددها مكتب الإحصاءات الوطني لتمثيل السكان بالكامل.
وتجاوزت إيطاليا ذروة انتشار الفيروس في نهاية مارس تقريبا، لكنها لا تزال تسجل مئات الإصابات والوفيات الجديدة يوميا، ويخشى الخبراء من قفزة جديدة في عدد الحالات بسبب تخفيف إجراءات العزل العام في البلاد.
وسجلت إيطاليا أكثر من 222 ألف حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، وأكثر من 31 ألف وفاة منذ انتشاره في 21 فبراير، ورصدت معظم الحالات في المناطق الشمالية، بينما نجا الجنوب إلى حد كبير من التفشي.
المصدر: رويترز