وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، تم بثها صباح اليوم الخميس، علق ترامب على أنباء بشأن تقدم مسؤولين في إدارة سلفه، باراك أوباما، إلى الاستخبارات، بطلب الحصول على معلومات عن فلين. وقال ترامب: "كان ذلك أكبر جريمة سياسية في تاريخ بلدنا. أظن أنه لو كنت ديمقراطيا وليس جمهوريا، لكان جميع الضالعين قد وجدوا أنفسهم قابعين في السجن منذ زمن طويل". وأضاف: "ما حدث أمر مخز".
وتابع الرئيس الأمريكي: "أوباما وبايدن هما اللذان يقفان وراء ذلك. إنهما شخصان فاسدان وقضيتهما كلها فساد وهذا ما كشفناه".
وأضاف: "لم يهتموا قط بالجنرال فلين، بل كل ما أرادا منه أن يقول كذبا بحقي"، مشيرا إلى أن مستشاره السابق لم يقدم على هذه الخطوة.
وفي وقت سابق، قال مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية بالوكالة، ريتشارد غرينيل، إن نائب الرئيس السابق، جوزيف بايدن، ومديري CIA وFBI السابقين، جون برينان وجيمس كومي، طلبا من الاستخبارات معلومات حول فلين.
وجرى النظر في قضية فلين في إطار التحقيق فيما عرف بـ "التدخل الروسي" في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في العام 2016.
وفي فبراير 2017، اضطر فلين للاستقالة من منصبه بعد اتهامه بعدم تقديم تقرير كامل لنائب الرئيس الأمريكي، مايكل بينس، عن اتصالاته مع السفير الروسي السابق لدى واشنطن، سيرغي كيسلياك.
ونفى ترامب ومساعدوه مرارا أي شبهات حول اتصالات غير مشروعة مع مسؤولين روس أثناء حملة العام 2016 الانتخابية. من جهتها، أعلنت موسكو أكثر من مرة أن الاتهامات الموجهة إليها بمحاولة التأثير على عملية الاقتراع في الولايات المتحدة عارية عن الصحة.
المصدر: تاس