وصوت مجلس الشيوخ (المجلس الأعلى بالبرلمان)، الذي تهيمن عليه المعارضة المحافظة، بواقع 89 صوتا مقابل 81 صوتا لمعارضة الخطة المقدمة من رئيس الوزراء إدوارد فيليب، فيما امتنع 174 عضوا عن التصويت.
وأثناء تقديم الخطة، قال فيليب: "إن الإغلاق كان ضروريا لمنع انهيار الخدمات الصحية ولكن تكلفته البشرية والاجتماعية والاقتصادية هائلة".
وفي المقابل اتهم رئيس مجلس الشيوخ المحافظ برونو ريتايلو، الحكومة بأنها بددت ثقة الجمهور بمواقف غير واضحة بشأن استخدام الأقنعة والاختبارات التشخيصية.
وكان رئيس وزراء فرنسا إدوار فيليب، قد قال إن الحكومة قد تسمح باستئناف الشعائر الدينية قبل نهاية مايو إذا لم يسفر تخفيف العزل التدريجي بعد 11 مايو، عن أي زيادة في الإصابات بكورونا.
وتعتزم فرنسا الانضمام لبلدان مثل إيطاليا وإسبانيا وألمانيا بتخفيف القيود غير المسبوقة على الحياة العامة خلال أسبوع، مع سعيها لإعادة تشغيل الاقتصاد وتخفيف إحباط المواطنين القابعين في المنازل.
وكانت الحكومة أشارت إلى أنها ستحظر الاحتفالات الدينية حتى الثاني من يونيو على أقرب تقدير، لكن رئيس الوزراء أبلغ البرلمان أنه من الممكن تقديم الموعد أربعة أيام.
المصدر: وكالات