وذكرت الصحيفة اليوم، أن هيلين ليفبفر، التي تعيش في دار رعاية في قسم إيفلين بمنطقة العاصمة، اجتازت اختبارا إيجابيا (أي تبين أنها مصابة) لفيروس التاجي في 15 أبريل، بعدما لوحظت عليها أعراض الضعف والحمى المرتفعة، فتم عزل المرأة في غرفتها، ولم تكن بحاجة إلى دخول المستشفى.
والآن تعافت المسنة ليفبفر، وحالتها لا تدعو للقلق.
والمرأة المسنة التي لم يبق لها أقارب، تعيش في دار المسنين التي تضم 200 نزيل و160 موظفا.
وبذلك خالفت هذه المعمرة الفرنسية الاعتقاد السائد بأن فيروس كورونا التاجي أكثر خطرا على حياة المتقدمين في السن.
وكشفت مقالة مراجعة جديدة أن أنسجة الرئة "المتيبسة/الصلبة" لدى كبار السن قد تكون السبب في كون "كوفيد 19" أكثر فتكا بالمرضى كبار السن.
ويصيب الفيروس الخلايا المخاطية - الخلايا التي تصنع المخاط - قبل التكاثر والانتشار في جميع أنحاء الجسم.
ويقول العلماء إن الفيروس يستنسخ نفسه بشكل أفضل في هذه الخلايا الصلبة، الموجودة في الرئتين والجهاز التنفسي العلوي للمرضى المسنين، ما يسمح بانتشار الفيروس بشكل أسرع.
وفقًا لأحدث البيانات، تجاوز عدد الحالات المؤكدة لفيروس كورونا في فرنسا 130 ألفا، وتوفي ما يقرب من 24.6 ألف شخص.
المصدر:"نوفوستي"