وقالت السفارة الروسية في تغريدتها التي نشرتها اليوم: "قبل 100 سنة، أرسل مؤسس جمهورية تركيا مصطفى كمال أتاتورك رسالة إلى زعيم الثورة البلشفية في روسيا فلاديمير إيليتش لينين، اقترح عليه فيها إقامة علاقات دبلوماسية مع روسيا السوفيتية وطلب مساعدة الشعب التركي في الحرب ضد الغزاة".
وعلى إثر هذه الرسالة تم التوقيع على معاهدة موسكو أو معاهدة الأخوة، وهي معاهدة صداقة وقعت بين الجمعية الوطنية التركية بقيادة مصطفى كمال أتاتورك، وروسيا السوفيتية بقيادة فلاديمير لينين، في 16 مارس 1921، لتنهي عهدا من الحروب الروسية التركية الطويلة.
واستندت المعاهدة الجديدة إلى معاهدة بريست-ليتوفسك التي تم التوقيع عليها بين روسيا والدولة العثمانية في مارس 1918 قبل انهيارها، وحينذاك لم تكن الجمهورية التركية ولا الاتحاد السوفيتي قد تأسسا بعد.
واستغلت الجمعية الوطنية التركية الرفض الشعبي التركي ورفض السوفيت لمعاهدة سيفر التي أنهت الحرب العالمية الأولى، وأرسلت وفدا إلى روسيا برئاسة بكير سامي بك لبحث توقيع اتفاق صداقة مع الحكومة البلشفية.
وفي 20 أغسطس 1920، بدأت المفاوضات بين الطرفين في هذا الشأن، إلا أن وزير الخارجية السوفيتي غيورغي تشيشرين طالب الأتراك بالتخلي عن بعض الأراضي التي استولوا عليها في أرمينيا بالإضافة إلى الأراضي التي كانت جزءا من الإمبراطورية الروسية، قبل عام 1914، لإتمام الاتفاق.
لذلك تضمنت المعاهدة الجديدة إعادة ترسيم الحدود بين البلدين واقتسام بعض الأراضي.
المصدر:تويتر+RT