وأكد في صريح صحفي اليوم الأربعاء، أن بلاده تمكنت من مواجهة الفيروس الخطير، بصورة جيدة رغم الحظر المفروض عليها.
وردا على سؤال حول الأسلوب الأكثر دقة لتشخيص الاصابة بالفيروس، قال جهانبور إن اختبار الإصابة بالمرض باسلوب PCR مؤكد لو كانت النتيجة ايجابية، فيما النتيجة ليست مؤكدة لو كانت سلبية، اما اسلوب الاشعة "سي تي سكن"، فانه اكثر دقة وبامكانه أن يقدم معلومات جيدة للطبيب، وقد حققت إيران خلال الشهرين الاخيرين اكبر عدد من اختبارات "سي تي سكن" مقارنة مع الدول المجاورة.
وتابع المتحدث، انه "لو رغبنا بدراسة حالة شخص ما من وجهة نظر علم الوبائيات، فاننا بحاجة الى اختبار وفقا للسيرولوجيا ( عام الأمصال)، لدراسة سلوك المرض لدى هذا الشخص الذي كان مصابا وتماثل للشفاء، حتى يمكن القول لمثل هذا الشخص أنه لن يصاب بالمرض من جديد حتى الفترة الفلانية".
وأضاف: "لو اردنا اصدار شهادة صحية للفرد المتعافي، فعلينا استخراج الاجسام المضادة لهذا الفرد ومن ثم نعمل له اختبار السيرولوجيا كي يتمكن من العودة الى حياته الطبيعية كالسفر والحضور في مكان العمل".
وقال جهانبور، إن البنية التحتية للكثير من الدول افضل من بلادنا في المجال الصحي ولكن الاجراءات المتخذة في البلاد في مجال الصحة والوقاية والكشف المبكر والحجر الصحي في المنزل والعناية في المنزل ومتابعة حالته الصحية باستمرار، قد خفضت عبء المراجعة للمستشفيات.
المصدر: وكالة فارس