واعتبر الخبير،أن هناك حاليا في الولايات المتحدة وأوروبا علامات على تباطؤ وشيك في انتشار عدوى هذا الفيروس الخطير.
ومع ذلك رأى، أنه مع استمرار تفشي COVID-19 في بلدان أخرى، يجب على البشرية إنشاء البنية التحتية اللازمة للتعامل مع تفشي المرض بشكل متدرج في جميع أنحاء العالم قبل التخفيف من تدابير الحجر الصحي.
وقال إن الخبراء ليسوا على يقين من أن الفيروس التاجي سوف يتصرف مثل فيروس الإنفلونزا ويظهر على نحو موسمي، لذلك وحتى ظهور اللقاح المضاد له، سيستمر سارس - CoV - 2 في التسبب بالأوبئة.
ووفقا لمركز دراسة الفيروس التاجي بجامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، بحلول مساء 12 أبريل، تم تأكيد أكثر من 1.8 مليون حالة إصابة بـ COVID-19 في جميع أنحاء العالم، منهم 555000 إصابة في الولايات المتحدة.
وذكرت قناة NBC News التلفزيونية اليوم، أن ما يقرب من 22 ألف شخص توفوا في الولايات المتحدة بسبب الفيروس. وفي المجموع توفي أكثر من 114 ألف شخص من المرض الناجم عن فيروس كورونا في العالم.
المصدر:"لينتا رو"