وأضافت الصحيفة أن هذه الحادثة أثارت قلقا لدى الملونين في الولايات المتحدة، من أن يتكرر الأمر معهم.
وقال كيب ديغز أحد المطرودين، إنه ارتدى قبل توجهه إلى مركز التسوق منديلا أزرق فاتح اللون، مناسبا لقبعة البيسبول الخاصة بجامعة نورث كارولينا، وغطى به أنفه وفمه.
وأضاف ديغز: "أنا رجل أمريكي من أصل إفريقي، ويجب أن أكون على دراية بالأشياء التي أقوم بها وأين أذهب، لذلك فإن المظاهر مهمة".
يذكر أن تقريرا جديدا أشار إلى أن ملاحقة الشرطة للشبان من أصول إفريقية ممن يرتدون أقنعة أثناء التسوق، زادت من المخاوف بين هؤلاء الأشخاص خشية التعامل معهم كمجرمين أو منتمين للعصابات إذا اتبعوا المبادئ التوجيهية الفيدرالية التي تنصح الأمريكيين بتغطية وجوههم لإبطاء انتشار كورونا.
وفي تعليقه على طرد الرجلين قال هاردي ديفيس جونيور عمدة أوغستا، ورئيس جمعية العمد الأمريكيين الأفارقة: "هذا برميل بارود ينتظرنا.. هناك معدلات إصابة عالية بين الأفارقة الأمريكيين في شيكاغو وديترويت، وهذا آخر شيء نحتاجه للتعامل مع هذا الوباء".
المصدر: صحيفة "واشنطن بوست"