وكالة "رويترز" للأنباء سلطت الضوء على الحدث، حيث نشرت تفاصيل ما قيل وما يقال، بعد أن قررت كنيسة "سوليد روك" الضخمة أن تطبق نهجا مختلفا.
وأفادت الوكالة بأنه بالرغم من تحذيرات المسؤولين المحليين ومسؤولي الإدارة الأمريكية ظلت الكنيسة تقيم صلواتها التي يبلغ عدد المشاركين فيها ألف شخص، كما تعتزم الإبقاء على أبوابها مفتوحة في أحد الشعانين (أحد السعف) وهو بداية أسبوع مقدس لدى الكنائس المسيحية.
كما طلبت بلدية المنطقة والمسؤولون الصحيون من الكنيسة إغلاق أبوابها لكن دون جدوى إلى الآن، حيث أكد القائمون على الكنيسة أنهم اتخذوا "جميع الاحتياطات الضرورية لضمان صحة وسلامة أي شخص".
وقال القائمون على الكنيسة: "لقد قلصنا صلواتنا الاعتيادية ولا توجد الأعداد الكبيرة من المصلين في المبنى، لكن أبوابنا مفتوحة ونواصل أداء شعائر ديننا".
وفي السياق ذاته نشر كيلي بيرتون وهو قس كنيسة لون ستار المعمدانية في لون ستار بولاية تكساس، تدوينة على فيسبوك قال فيها: "الشيطان يحاول التفريق بيننا وأن يبعدنا عن الصلاة معا لكننا لن نتركه ينتصر".
من جهته قال قس لويزيانا توني سبيل، في مقابلة مع "رويترز": "نحن نتحدى اللوائح لأن الله يأمرنا بنشر الإنجيل"، وأضاف أن "الكنيسة هي القوة الأخيرة التي تقاوم مناهضة المسيح، دعونا نتجمع بغض النظر عما يقوله أي أحد".
وبالنسبة لسبيل وآخرين تمثل أوامر الصحة العامة تهديدا للحرية الدينية والحقوق الدستورية.
جدير بالذكر أن ملايين الكنائس الأمريكية ستحتفل بأحد الشعانين من البيوت بعد أن نقلت الأغلبية الساحقة منها صلواتها عبر الإنترنت التزاما بلوائح البقاء في البيوت، لكن هناك جيوبا من الكنائس مثل سوليد روك من فلوريدا إلى تكساس مرورا بكاليفورنيا تفتح أبوابها وتنادي المصلين لحضور الصلوات مطلع الأسبوع.
المصدر: رويترز