وقال ماثيو باي للقناة التلفزيونية "حين ترى أن جميع الغرف ممتلئة، وعادة ما تكون هذه الممرات نظيفة وفارغة للغاية، لكن بسبب الوباء صار بإمكانك رؤية المرضى في كل مكان، يصبح العمل صعبا للغاية".
واعترف بأنه أجبر على عدم العيش لفترات أطول في المنزل بسبب القلق بشأن صحة أسرته.
قالت الممرضة شينا تنيس:"هذا مؤلم للغاية! إنها 11:15 ليلا، وأنا ما زلت في الجناح مع المريض، أقوم بغسيل كليتيه ، وأراقب المصل وجهاز التنفس الصناعي. ليس الأمر سهلاً".
قالت إنها بدت كما لو أنها قد هرمت لـ 20 سنة في الأسبوعين الماضيين.
في الوقت نفسه، يعمل عشرات الآلاف من المسعفين كمتطوعين.
وقالت مجيسيكا فينك الممرضة الآتية من نيومكسيكو: "لديّ خبرة على وجه التحديد في إحياء المرضى الذين يعانون من أمراض الرئة. لذا إذا كان على شخص ما أن يساعدنهم، فهذا أنا".
كما أفادت القناة أن مئات الأطباء أصيبوا أنفسهم بالفعل بعدوى الفيروس الخطير. في الوقت نفسه، يشير الخبراء إلى أن الوباء لم يبلغ الذروة بعد.
لقد قلب وباء الفيروس التاجي المستجد COVID-19 البشرية رأسا على عقب وألقى بظلاله على العالم بأسره تقريبا. فوفقا لأحدث بيانات منظمة الصحة العالمية، أصيب أكثر من مليون شخص بهذا الوباء، وتوفي أكثر من 50 ألف.
المصدر:"نوفوستي"