وانتشرت صور بنيرا في ميدان "بلازا إيطاليا"، على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو جالس على درجات نصب تذكاري امتلأت جدرانه بكتابات تدعو لاستقالته.
إلا أن الرئيس بنيرا أوضح أن الزيارة كانت قرارا عفويا أثناء عودته من العمل.
وأضاف: " أخذت صورة وواصلت طريقي. يؤسفني إذا كان قد أسيء تفسير ذلك".
وجاءت المنطقة المحيطة بميدان "بلازا إيطاليا" ضمن حجر صحي صارم يغطي مناطق شاسعة من سانتياغو ويمنع الناس من مغادرة منازلهم دون إذن محدد من السلطات. ويوجد بتشيلي حتى الآن 3737 حالة إصابة مؤكدة بكورونا و22 حالة وفاة.
من جهته قال الزعيم المعارض، هيرالدو مونوز، إن تصرفات الرئيس" مثيرة للانقسام في وقت تحتاج فيه البلاد للوحدة".
وأضاف على تويتر: "الرئيس بنيرا ذهب يتمشى في بلازا إيطاليا في الوقت الذي تطلب فيه الحكومة من الناس أن يلزموا بيوتهم ..هذا استفزاز وأمر غير لائق من رئيس دولة في خضم جائحة".
ولقي حتفه ما لا يقل عن 31 شخصا، وأصيب ثلاثة آلاف آخرين، كما اعتقل 30 ألفا، في الاحتجاجات التي بدأت في تشيلي في أكتوبر الماضي بسبب الزيادة في أسعار تذاكر وسائل النقل العام، واتسعت لتشمل شكاوى من المعاشات والرعاية الصحية والتعليم.
المصدر: وكالات