وحول هذه الخطوة قال فرانسوا براو رئيس مسعفي سامو في تصريحات إذاعية إن ذلك كان أمرا عاجلا من أجل "تخفيف التكدس في وحدات الرعاية المكثفة في المنطقة لأنه يتعين علينا أن نكون جاهزين".
يذكر أن ما يعرف بمنطقة الشرق الكبير كانت أول منطقة في فرنسا تغمرها موجة من الإصابات بفيروس كورونا التي انتقلت بسرعة غربا لتغمر منطقة باريس الكبرى حيث تضيف المستشفيات بشكل يائس أسرّة للرعاية المكثفة لمواجهة تدفق المرضى.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب حذر أمس السبت الفرنسيين من أن الأسابيع الصعبة في المعركة ضد الوباء لم تأت بعد، فيما تجاوز عدد الوفيات بالمرض في فرنسا ألفي شخص في مطلع الأسبوع.
المصدر: رويترز