ودعا جوزيبي سالا إلى الكف عن تحديث "البيانات يوميا عن الإصابات بكوفيد 19، نظرا لصعوبة تفسيرها، وقبل كل شيء، استحالة معرفة مدى انتشار الوباء بالفعل".
ورأى أنه "سيكون من الأفضل بث الأرقام كل ثلاثة أو أربعة أيام. فالمعلومات اليومية حول تفشي الوباء تخاطر فقط بإثارة الهلع بين الناس".
وأضاف أن "هناك الكثير من الحديث عن الشفافية: علينا أن نعرف كل شيء وعلى الفور، ولكن عبر الممارسة يظهر هذا النظام المطبق محدوديته".
وتابع: "كل مساء ننتظر جميعنا أمام التلفاز للحصول على البيانات المتعلقة بانتشار الوباء، ونركز بشكل أكثر على العدوى، ولكن من المفارقات أنها بيانات رسمية لكنها ليست حقيقية، لأن العلماء يعتقدون أن الانتشار ربما يكون عشرات أضعاف الأرقام الرسمية، كما أننا لا نعرف حتى عدد الاختبارات اليومية التي تم إجراؤها وعلى من".
وتساءل سالا: "هل نعرف عند أي مستوى من العدوى يمكننا أن نعتبر أنفسنا مستعدين للعودة إلى الأوضاع الطبيعية، أم أننا يجب أن ننتظر حتى تصل إلى الصفر؟".
المصدر: وكالة آكي الإيطالية